أكد رئيس لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدنا عالي ولد محمد خونه، خلال مؤتمر صحفي قبل لحظات أن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز لن يكون سبباً في إفساد موريتانيا وديمقراطيتها «لأنه هو من أسس هذه الديمقراطية
وقال ولد محمد خونه إن قضية المرجعية التي أثارت الجدل في الحزب مؤخراً هي «حق أريد به باطل»، على حد تعبيره.
وأضاف ولد محمد خونه أن البيان الذي أصدرته لجنة التسيير عقب اجتماعها مع الرئيس السابق «هو مجرد بيان يعبر عن رأي، لا يغير نصوص الحزب ولا نظامه الأساسي أو الداخلي»، قبل أن يضيف أن الهدف منه هو «توجيه النقاش داخل ورشات المؤتمر الوطني للحزب المفتوحة منذ مارس الماضي».
وأكد ولد محمد خونه أن البيان الذي صدر عن الفريق البرلماني للحزب وعمده «هو مجرد رأي»، وأضاف: «نحن متمسكون بالقانون، وموريتانيا دولة قانون».
وخلص إلى القول إن ولد عبد العزيز «شارك في بناء هذه الدولة، ولن يقوم باي عمل من شأنه أن يفسد هذه الدولة وديمقراطيتها، لأنه هو من أسس هذه الديمقراطية»، على حد تعبيره.
اما النائب البرلمانى بيجل ولد حميد فقال ان الذين كانوا يطالبون بمأمورية ثالثة هم من يقفون الآن مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، ويصفقون له.
وأضاف فى مؤتمر صحفى مشترك لعدد من رموز الحزب مساء اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2019 إن ولد الغزواني هو من حاول إقناعه بدعم المأمورية الثالثة لكنه رفض.
وأكد ولد حميد بأن المطالبين بأن يكون غزواتى مرجعية للحزب عليهم انتظار المؤتمر، رغم أن المرجعية لم تطرح قط خارج الفكر الشيعى بإيران، وأن القوانين المنظمة للحزب هي موجهه والناظمة لحسن تسييره.
وقال بيجل ولد حميد إن ولد الغزواني هو من طلب تأجيل استئناف مؤتمر الحزب عن شهر نوفمبر.