اي موقف لرئيس البرلمان ولد بايه من حراك النواب وتحركاته الصديقه؟

27. نوفمبر 2019 - 8:38

باستثناء الواجبات الروتينة، من قبيل جلسات افتتاح او اختتام الدورات البرلمانية أو الاستقبالات البروتوكولية لضيوف من الخارج، في بعض الاحيان يكاد رئيس البرلمان صديق الرئيس السابق المقري يسجل اختفاء تاماً عن المشهد السياسي في البلاد ، ما يفتح الباب على تأويلات عديدة ويثير فضول بعض المراقبين هل توترت علاقة بايه بولد عبد العزيز ؟ ام ان علاقته مع غزواني ليست على مايرام ام انه يفضل الخروج من دوائر الضوء والتجاذبات الحالية تماما كما هو الحال بالنسبة لصندوق ولد عبد العزيز الاسود "احميده" الذي سجل هو الاخر اختفاء تاما منذ مغادرة رئيسه ولد عبد العزيز للسلطة
فمنذ بداية الازمة السياسية مع عودة ولد عبد العزيز والخلافات على من هو مرجعية الحزب لم ولد بايه ولا حميده ولم يخرج اي منهما بكلمة او حتى تدوينة او تغريدة
ولد بايه استبق الاحداث وغادر الوطن قبل عودة صديقه ولد عبد العزيز حيث دخل ااراضي الاسبانية بعد ان تأكد ان صديقه قد حزم امتعته في رحلة العودة وكأنه على علم بمخطط للايقاع به في هذه الورطة اما حميده فسافر حسب بعض المصادر الى المغرب واختار متابعة الاحداث من هناك دون ان يتعرض للاحراج
الاختفاء التام لاثنين من اقرب المقربين من ولد عبد العزيز يكشف بعص خيوط القصة ويؤكد ان صديقهم قد اصبح في خبر كان وبالتالي لايرغيان في الظهور تفاديا للاحراج

تابعونا