دافع بقوة النائب البرلماني بيجل ولد هميد عن الرئيس السابق ولد عبد العزيز معتبرا ان اتخاذ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني كمرجعية للحزب الحاكم إجراء غير دستوري
مداخلة بيجل ادخلته في نقاشات حادة وصلت الى المشاداة بينه والنائب حمود ولد المالحة وبعض النواب الذين لم يعجبهم حديث بيجل
وأصر ولد هميد في مداخلته خلال الاجتماع على أنه يدعم ولد الغزواني ويساند برنامجه الانتخابي، ولكنه يعتبر تدخله في الحزب واتخاذه مرجعية له مخالف للدستور
واعترض أغلب النواب على تصريحات ولد هميد، الذي تمسك بموقفه بقوة، وقال إنه لا يعني أي معارضة لولد الغزواني الذي دعمه في الانتخابات وما زال يدعمه، واشتد النقاش بين ولد هميد ونائب مدينة ازويرات.
وكانت لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قد عقدت اجتماعا صباح اليوم في مقر الحزب لاتخاذ موقفها النهائي من التطورات السياسية المتلاحقة منذ اجتماعها الأربعاء الماضي بحضور الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز.
وقد أكد 18 عضوا من أعضاء اللجنة المؤقتة لتسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن المرجعية السياسية للحزب "تستمد مطلقا وحصريا من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وبرنامجه السياسي الذي نال ثقة الشعب الموريتاني عامة ومناضلي ومناضلات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية خاصة".
وأعلن الأعضاء في بيان وقعوه ظهر اليوم مسكهم "بهيئات الحزب والتي تستمد شرعيتها من المؤتمر الثاني للحزب الذي عقد في الثاني من شهر مارس 2019"، واستعدادهم "التام للتعاطي مع كافة منتخبي ومناضلي الحزب تكري
الاجتماع حضره جميع نواب الحزب الحاكم، بما في ذلك النواب المحسوبين على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وفي مقدمتهم عالي ولد الدولة ومحمد يحيى ولد الخرشي.