قال الرئيس محمد ولد الغزواني إن اجتماع الاربعاء كان خطئا كبيرا وبيان الحزب خطئا كذالك مؤكدا انه هو مرجعية الحزب الحاكم
كلام غزواني جاء حسب مصادر عليمة في اجتماع عقده البارحة بعدد من كبار المسؤولين في مقدمتهم الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، ووزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك، ووزير البترول والطاقة والمعادن الأمين العام المؤقت لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية محمد ولد عبد الفتاح، ورئيس كتلة الاتحاد من أجل الجمهورية احبيب ولد اجاه، وخصص الاجتماع لبحث التطورات السياسية الأخيرة
كما حضر اللقاء مدير الديوان محمد أحمد ولد محمد الأمين، ونائب رئيس البرلمان حمادي ولد اميمو
واضافت المصادر أن الاجتماع تناول باستفاضة التطورات الأخيرة في المجال السياسي، وخصوصا ما جرى في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، حيث تحدث ولد الغزواني للمجتمعين عن طبيعة العلاقة التي تربطه بولد عبد العزيز، وكذا صلته بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، والأسلوب للتعامل
ووصف ولد الغزواني علاقته بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بأنها “علاقة استثنائية تجتمع فيها الأخوة والزمالة والصداقة، مردفا من الخطإ التوهم أنه يمكن التقرب له عبر الإساءة لصديقه وسلفه أو بعدم تثمين المكاسب التي تحققت للبلاد خلال المرحلة التي تولي فيها ولد عبد العزيز رئاسة البلد
وحث ولد الغزواني حضور الاجتماع على ضرورة تعزيز فضاءات الانفتاح، والتشاور، والتهدئة، وتفادي كل ما من شانه إثارة الخلافات.
الاخبار بتصرف في النص