اكدت مصادر اخبارية ان عاملا في شركة تازيازت لقي حتفه في ظروف غامضة وسط حديث عن مخاوف من التسمم في تلك المنطقة بفعل الاثار السامة التي تستغلها الشركة لفصل الذهب الخالص عن باقي الشوائب
المصدر اورد قصة وفاة محمد اديارا وحمود ومخاطر هذه الشركة على الشكل التالي :
“توفي الرابعة مساءً، أحد العمال فى غرفته، ويدعى محمد اديارا،من عمال شركة حراسة ،تابعة للعقيد المتقاعد،سيد ولد الريحه،و قبل خمسة أيام أيضا توفي آخر فى غرفته،يدعى حمود، حوالي السادسة مساءً.
حالات موت مباغت غامض،و الآجال بيد الله،مع وجود حديث عن مخاوف موضوعية من التسمم،نظرا لعدم وجود الاحتيطات الأمثل ،من آثار المواد السامة،التى تستغل لفصل الذهب الخالص عن الشوائب.
و فى أكجوجت و ضواحيه، حديث متكرر، عن موت غامض فى البشر و حالات تشوهات فى المواليد،فإلى متى تتعمد هذه الشركات، عدم الدفع لتوفير ظروف الوقاية من السموم،أم أن أرواح العمال الموريتانيين،أرخص فى حساب هؤلاء الكنديين الانتهازيين العتاة؟!.
أما قبل أيام، فقد استوردوا بعض الزملاء الصحفيين الموريتانيين،لتلقى بعض الشروح ،ربما للتغطية على هذه الوضعية الراهنة،فى عملاق الذهب،كينروس تازيازت!.
جريدتي نفلا عن صفحة / عبدالفتاح ولد اعبيدن