صراع الاجنحة في الحزب الحاكم يتطور يوما تلو الاخر وتتسع دائرته رغم جهود لم الشمل التي يقودها بعض قادة وأطر الحزب إلا ان الوافدين الجدد يصرون على اشعال نيران الخلافات لاثبات الذات وفرض النهج
نقطة الخلافات على ماييدو نظريا حول مرجعية الحزب بين من يقترح ان يصيح الرئيس الحالي مرجعية الحزب ومن يصر على التمسك بالنهج القديم ، و اعتبار ولد العزيز مرجعية له وبين هذا وذاك ينشب الخلاف والمشادات الكلامية كما حدث قبل ايام بين بيجل ولد حميد رئيس لجنة صياغة النصوص بالحزب والخليل ولد الطيب وكما وقع في الاجتماع الاخير قبل ايام قليلة
فحسب مصادر صحفية فإن الخلاف الاخير اشتعل مباشرة بعد حديث بيجل ولد حميد عن السبب الرئيس في نجاح غزواني مؤكدا انه لولا دعم الرئيس السابق ولد عبد العزيز له لحل في اسفل الترتيب وهو ما اثار وهو حفيظة مجموعة الخليل ولد الطيب التي قالت إن الحزب ليس ملكاً لولد عبد العزيز، وأنه لن يبقى مرجعيته بعد أن غادر السلطة، كما لن يكون ولد الغزواني مرجعيته غداً إن غادر السلطة أيضا“.
وعلى بعد ايام قليلة من عودة الرئيس الاسبق ولد عبد العزيز على لجنة تسيير الحزب الدفع بثقلها لتسوية كل الخلافات وترتيب الصفوف لتظهر بالشكل الملائم في وجه مؤسس الحزب وزعيمه حتى لايسحب من تحتها البساط ويكلف لجنة جديدة فيما فشلت هي فيه غير ان السؤال المطروح اليوم هو ماسبب صراع الأجنحة المستمر في صفوف الحزب الحاكم ومن يقف خلفه وماهي مآلاته؟