كالعادة غابت الصحافة عن مؤتمر الناطق بإسم الحكومة وزير التعليم العالي ولد سالم وحضرت وجوه بات الجميع يعرفها مع كل اطلالة لناطق باسم الحكومة تحرص جيدا على حجز اماكنها في المقدمة وفي الغالب لاتكلف نفسها طرح سؤال على المتحدثين واذا قدر لها ذالك يكون السؤال خارج الموضوع ولا يتعارض مع رغبات الناطق باسم الحكومة بل يخدم كثيرا مايريد قوله مع انه لايريد قول شيئ ولايعير اهمية للمؤتمر الصحفي ولا الصحفيين وهذا ماحدث حين تم تجنب سؤال عن أسباب ودوافع تراجع الحكومة عن سن تجاوز الطلاب إلى الجماعة ومن المسؤول الأول عن قمع الطلاب الوحشي ولماذا لايقدم استقالته إذاكان على يقين أن القرار في صالح موريتانيا ؟
مؤتمر ولد سالم يوم أمس كان نسخة طبق الاصل من مؤتمراته السابقة غياب لابرز الصحفيين الذين يديرون مؤسسات موجودة على ارض الواقع وحضور لممثلي مؤسسات لاتعدو كونها اوراق في حقيبة حاملها او موقع او صحيفة لاتصدر الى مرة واحدة في العام
بدا كالعادة الناطق باسم الحكومة متشنجا ومختصرا للردود ومتجاهلا احيانا لبعض الاسئلة ومتهربا احايين كثيرة من الاجابة
جمع الوزير عدة اسئلة واجاب عليها في عجالة …رفض الحديث عن الحزب الحاكم ومشاكله مكتفيا بالقول إن للحزب ناطقين باسمه وأن في موريتانيا مائة حزب ولا يتحدث باسم أي منها وإن للاستقلال هيئات مشرفة عليه وله هيئة مختصة في الدعوات ولا علاقة له بها ولا معلومات لديه
وبخصوص سؤال حول المسابقة الاخيرة هاجم ولد سالم المتسابقين وقال إن غياب الكفاءة هو السبب وراء عدم تجاوز الغالبية للمسابقة وإن نجاحهم كان سيفسد التعليم ثم عاد وقال انه لم بستوعب السؤال اصلا وعلى غير الناجحين الانتظار لسنة اخرى ساخرا
وحول قضية منطقة 10 التي هدمت الدولة بها منازل قال الوزير إن ذالك دليل على ان اصحابها ليسوا على حق وقد تكون دولة كذالك
هذا بدا ولد سالم متشنحا وانتهى كذالك في مؤتمر صحفي هجره الكثيرون وغيب عنه البعض لانه يناقش الناطق باسم الحكومة ولايتركه يتجاوز نقطة الا واثارها معه وبحث عن خلفياتها وهو ما لم يعجب الوزير
اخبار الوطن
