في وضح النهار و وسط زحمة المارة وجلبة الباعة والمشترين في احد أسواق الغنم بالعاصمة انواكشوط تسلل لص محترف الى سيارة رجل ركنها على حافة الشارع وسرق منها حقيبة كانت بها ثم ذهب وكأن شيئا لم يحدث غير انه لم يستمتع كثيرا بغنيمته...تابع القصة من المصدر :
"نزل أحدهم من سيارته لشراء "كبش العيد" تفاجأ عند نزوله بدقيقة بمجهول يفتح باب سيارته ويأخذ منها محفظة وعندما سأله صاحب سيارة منه انت و طالبه بإرجاع المحفظة أخرج المجهول سكينا وأمام الجميع وهدد به صاحب السيارة وأدعى أن المحفظة وجدها بعيدا وانها له ولكن من سوء حظ اللص أن الرجل عسكري وأخرج سلاحه وطالبه برمي السكين لكن بدا أن اللص لا يهاب الأسلحة فلم يرمي السكين وبينما هو يُنازل ويدافع عن حقه في النهب هاجمه العسكري وبعض العامة وباگي لخبار تعرفوه.
الغريب في الواقعة ليس الهجوم ولا السرقة فهي ليست بالجديد خاصة في فترة العيد ولكن ما فاچئني هو قوة شخصية هذا اللص وجرائته على هذا العمل وامام الجميع وكذالك عدم خوفه من السلاح.
القصة حدثت قبل ساعة في سوق الغنم الواقع أمام مدخل شارع سوق مكة(إزين الظو).
من صفحة : لحبيب سيدي عبد الله