طرد مدير شركة معروفة لعلاقته المثيرة بموظفة في نفس الشركة

6. نوفمبر 2019 - 7:17

مازال رجل الأعمال الأسترالي، غاري ليون، يعتقد أن فقده لعمله كمدير بسبب مواعدته لزميلته الموظفة "أمر غريب".
لكن يبدو أن الأمور قد سارت في أفضل مسار لها، فقد تزوج غاري من تمارا منذ 12 عاما، وأنجبا طفلة عمرها الآن 11 عاما.
ويمتلك غاري مع زوجته تمارا اليوم شركة في مدينة بريسبن ويقول إن فكرة وقوع موظفين لديه في الحب تجعله سعيدا.
ويقول غاري "إن الفكرة لا تزعجني مطلقا، طالما أن ذلك لا يؤثر على عملهما".
وقد تواصل غاري ليون مع بي بي سي بعد أن قرأ فيها موضوع طرد شركة ماكدونالدز لمديرها التنفيذي، ستيف إيستبروك، بعد أن أقام علاقة مع موظفة.

وقالت الشركة إنه على الرغم من أن العلاقة كانت برضى الطرفين، إلا أن إيستبروك "خرق سياسية الشركة" وأبدى "سوء تقدير".
وألقت هذه القصة الضوء على الصعوبات التي قد تواجه الموظفين إذا ما وجدوا الحب في أماكن عملهم، خاصة إذا كان أحدهم في مرتبة وظيفية أعلى من الآخر.

وكان غاري مدير العمليات في شركة لصناعة الأبواب والنوافذ.
والتقى بزوجته المستقبلية عندما انضمت إلى فريقه كمنسقة للمشروع, وبعد ثلاثة أشهر ارتبطا بعلاقة.
يقول غاري "لطالما أعجبتني وقد أعلمتني أنها تبادلني الإعجاب".
في ذلك الوقت كان غاري يبلغ 41 عاما من العمر وتمارا تصغره بنحو 14 عاما. وفي البداية أبقوا علاقتهما سرية، لكنهما أعلناها في نهاية المطاف.
يقول غاري "لا يخطر في بالك أن علاقتك قد تكون مشكلة لدى البعض، لكن يتضح لك عكس ذلك، ولا تفهم السبب، خاصة أنها لا تؤثر على عملك".
ويضيف "إنك تُمضي وقتا طويلا مع زملائك في العمل ويتسنى لك أن تعرفهم بشكل جيد".
وبعد مضي ثلاثة أشهر على علاقة غاري وتمارا استدعي غاري من قبل الإدارة، و"قضي الأمر"، على حد تعبيره.
وفقد غاري عمله لكن تمارا احتفظت بوظيفتها، ويقول "لقد تضايَقت كثيرا لما حصل لكن لم يكن بمقدورها فعل أي شيء".
ويضيف أنه لم يكن هناك قانون واضح لأماكن العمل حول مواعدة الزملاء. ويصف القرار بأنه "تعسفي" ويمثل "نظرة قديمة للغاية للعالم".
ويتساءل "هل ينبغي منع المديرين من مواعدة المرؤوسين؟ لا.. إذا كان ذلك بالتراضي، إذ لا يمكن للشخص اختيار المكان الذي يجد فيه الحب، فلماذا تعاقب الطرفين بطرد أحدهما؟"