افاد مصدر صحفي ان الكتل البرلمانية اقرت بالإجماع مقاطعة قناة "البرلمانية"، بعد النكسة الأخيرة التى تعرضت لها، وسحبها من طرف المدير العام للموريتانية عبد الله ولد أحمد دامو دون التشاور مع المؤسسة التشريعية.
وأتخذ القرار فى اجتماع عقد اليوم الاثنين 04/11/2019 بين كافة الفرق البرلمانية، بعد دعوة مكتب الجمعية الوطنية لمقاطعتها إلى غاية تغيير اسمها أو تحولها إلى قناة برلمانية بحق.
ويشكل القرار صفعة للمدير العام للمؤسسة، وهو يحتفى مع بعض عماله بالذكرى الأولى لوصوله منصب الإدارة العامة للقناة، وسط أجواء فرح ومرح، أتسمت بتوزيع الكعكه وتبادل التهانى بين المدير ومعاونيه.
وشكلت إقالة المدير العام لقناة البرلمانية وسحبها من وصاية البرلمان أزمة بين رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه والمدير الذى عبر عن امتعاضه من التطور الذى عاشته القناة خلال الأشهر الثلاثة الأولى لحكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، بفعل التخطيط والتمويل من قبل الجمعية الوطنية، والروح الإيجابية لمديرها المقال سيدى ولد النمين.
وتوقع عدد من رموز العملية السياسية بموريتانيا تغيير المدير العام لقناة الموريتانية، بحكم الإهانة التى تعرضت لها المؤسسة التشريعية فى بداية تحول ديمقراطي بموريتانيا هو الأهم منذ الاستقلال، بيد أن الحفل الذى أقيم البارحة حمل أكثر من رسالة لمناوئيه.
وقال عدد من العمال خلال الحفل إن المدير العام لقناة الموريتانية عبد الله ولد أحمد دامو أحد رموز السلطة بموريتانيا، وتحتاج إليه العشرية القادمة – وفق تعبير المتحدث خلال حفل التكريم-.
زهرة شنقيط