الزيارة التي قامت بها وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مريم بكاي يوم امس لمراكز التعدين التقليدي في مدينة الشامي لن تمكن الوزيرة من الوقوف على حقيقة مايحدث هناك من تدمير للبئة وعبث بحياة المواطنين
سيحيط بها مختصون في مجال تزيف الامور والتغطية على الحقائق ويرسموا لها صورة وردية عن واقع التعدين والاجراءات المتعبة لحماية التنوع البيولوجي
سيخبروها طبعا بان شركات التعدين تحافظ بقوة على بيئة المنطقة وتمنح المواطنين اولوية التشغيل وتساهم بفعالية في تنمية المنطقة من خلال البنية التحيتية وتوفير مياه الشرب والكهرباء وتسهيل الولوج الى الخدمات الصحية غير ان الواقع سيثبت لها عكس ذالك ان عادت بشكل سري في زيارة مفاجئة
الوزيرة عقدت اجتماعا في مقر الولاية حضرته السلطات الإدارية والفاعلين الاقتصاديين وبعض سكان المدينة إلى المشاكل البيئية المطروحة في المدينة والتي تمحورت حول مخلفات النشاط التعديني في المنطقة.
وأوضحت الوزيرة أن هذه الزيارة تدخل ضمن برنامج يشمل جميع الولايات داخل الوطن لمعرفة واقع البيئة والمشاكل المطروحة .
وكانت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مريم بكاي قد بحثت قضايا البيئة والمحافظة على التنوع البيولوجي في نواذيبو مع سلطة منطقة نواذيبو الحرة وبعض الفاعلين الاقتصاديين في الولاية.