خرج العشرات من السياسيين يتقدمهم زعيم المعارضة والنواب البرلمانيين وشخصيات علمية ومدونين وبعض أهالي الطلاب وا لطلاب انفسهم اليوم الأربعاء، في مسيرة حاشدة تعبيرا عن رفضهم لقرار الحكومة بتحديد سن دخول الجامعة ومنع من تجاوزوا سن الخامسة والعشرين من ذلك.
المسيرة الاحتجاجية توقفت امام وزارة التعليم العالي حيث المشاركون شعارات تندد بالقرار واخرى تدعو الحكومة الى التراجع عن القرار، داعين إلى تدخل من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لإنصاف الطلاب.
وطالب بعض النواب والساسة والمدونين بضرورة تحرك السلطات لوضع حد لمعاناة الطلاب
وقال المحامي ابراهيم ولد أبتي في تصريح صحفي إن العالم كله يتجه ويبحث عن العلم، ونحن في موريتانيا نكرس الجهل ونعلم أبناءنا من التعلم“، واصفا القرار بالجريمة النكراء في حق البلد“.
ووصف النائب البرلماني عبد السلام ولد حرمه، القرار بالخاطىء مؤكدا أنه ينبغي أن يزال، مضيفاً، أن الخطأ الفادح الذي ارتكتب في قضية الطلاب هو معالجته بقرار فادح آخر هو سحل الطلاب والتنكيل بهم واعتقالهم“، على حد قوله.
ودخل عشرات الطلاب الموريتانيين في سلسة وقفات احتجاجية خلال الأسابيع الماضية، رفضا لقرار الحكومة منع من تتجاوز أعمارهم 25 عاما.