يقول بعض المختصين إن قطاع الطاقة والمناجم من القطاعات الموبوءة التي ينخر جسمها الفساد والصفقات المشبوهة في إسناد رخص التنقيب وامتيازات الاستغلال وانتشار فيالق السماسرة التي تربطها علاقات قوية بكبار المسؤولين
واقع يدفعنا الى طرق باب هذا القطاع الحساس الذي يشكل العمود الفقري لاقتصاد البلاد ومصدر ثرواته التي بحاجة ماسة الى الحفاظ عليها لتستمر في الحياة فهي بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهبا
ولعل شركات التنقيب الخاضعة لسلطة القطاع هي الاكثر فسادا وصفقات مشبوهة بشهادة سكان المناطق التي تستخرج منها المعادن وتنهب خيراتها منذ دخولها الاراضي الموريتانية بشكل مسرف ودون ان تعود بالنفع على السكان المحليين الذين يشاهدون عن قرب خيرات ارضهم تنهب وتحمل الى خارج البلاد شركة mcm هي عملاق التنقيب بموجب اتفاقية بينها والحكومة الموربتانية أبرمت بطريقة يعتقد بعض العارفين باسرار القطاع انها ابرمت بطرق غير واضحة وعلى حساب المواطن يينما يستفيد اشخاص معروفين لتظل الثروات غنيمة بين أم سي أم وبعض النافذين في الحكومة والمدراء في الشركة مقابل التستر على كوارث بيئية ترقى إلى جرائم دولية تقوم بها الشركة كل دقيقة راح ضحيتها الكثير من ساكنة الولاية
واقع اخر سيكون محور ملفات وتقارير لمراسلي اخبار الوطن في الايام القادمة بحول الله