بعد بوركينا افاسو و الولايات المتحدة الامريكية وروسيا التي يوجد بها الان ينوي الرئيس ولد الغزواني زيارة السنغال ودول اخرى في اقل من تسعين يوما من توليه رئاسة البلاد مما يعيد الي الأذهان انتقادات سلفه شديدة اللهجة للرئيس الأسبق سيدي ولد الشيخ عبد الله ايام الازمة السياسية التي تلت انقلاب 2008 ، او حركة التصحيح كما سميت حينها والتي تمحورت في الاساس حول كثرة اسفار ولد الشيخ عبد الله الي الخارج والتكلفة المالية الباهظة لهذه الاسفار في وقت تعيش فيه البلاد ازمة اقتصادية اقل ما يقال عنها انها خانقة
ويقول بعض المراقبين إن غزواني اذا ما واصل بنفس الوتيرة اسفاره ومساركاته في كل المؤتمرات والمقمم فإنه سيتجاوز عدد الزيارات الخارجية لولد عبد العزيز في السنة
وتكلف الزيارات الخارجية للرئيس ميزانية الدولة ملايين كثيرة في التجهيزات السفر وتعويضات الوفد المرافق في وقت تعيش البلاد مرحلة تحول تستدعي اطلاق العديد من المشاريع التنموية وترشيد النفقات
وكانت قد اثيرت قبل ايام قضية الستين مليون التي انفقها وفد وزاري لايتجاوز بمرافقيه ستتة اشخاص في سفر لم يعد بالنفع على الدولة الموريتانية فهل سيحطم غزواني الرقم القياسي في الاسفار الذي يحتفظ به حتى الان سلفه ولد عبد العزيز؟