يعيش حزب الاتحاد من أجل الجمهورية و احزاب الاغلبية بصفة عامة مرحلة خاصة منذ مغادرة الرئيس السابق ولد عبد العزيز للبلاد وتسلم غزواني مفاتيح السلطة وهي مرحلة تتّسم بالسلبية على الصعيد الداخلي لكتلة الاغلبية وعلى صعيد الخلافات السياسية الحادة مع حلفاء الأمس في الكتلة
غياب الرئيس الاسبق وبعض رموز الحزب الحاكم انتجت ، قيادات جديدة تمارس دورها في ظلّ غياب قيادة حقيقية للحزب منذ اعلان رئيسه السابق ولد مخم استقالته وتشكيل لجنة تسيير ماتزال محل خلافات داخلية
القيادات الجديدة او التنظيمات الداخلية بدات تتحرك وعقدت اجتماعات طالبت بتغيير اسم الحزب وبعض اهدافه في خطوة اعتبرها البعض تمردا واضحا على الزعيم المؤسس للحزب بعد خروجه من السلطة
طموحات الاوجه الجديدة حفرت لهم مسارات عمل مستقلة عن اللجنة بشكل غير مباشر وساهمت في اسقاط روؤس كبيرة ظلت الى وقت قريب المتحكم في كل قرارات الحزب
وجاء اعلان اعادة تشكيل اللجان البرلماتية وحصة كل حزب من احزاب الاغلبية لتفجر فجر الخلاف داخل الكتلة ذاتها وتعمق من حالة الفوضى التي يعيشها الحزب الحاكم والاغلبية بصفة عامة أخيراً،
تأثّرت الكتلة البرلمانية للاغلبية بكل الخلافات التي عصفت بالحزب منذ بعض الوقت وألقى صراع الأجنحة داخل الحزب، والصراع على القيادة بعد تقديم رئيسه الاسبق استقالته بظلال سوداء على الكتلة البرلمانية التي شهدت انتكاسات وتعثّرات كبيرة وخلافات واختلافات حادّة داخلها