أكد المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت على أهمية التجربة الأمنية الموريتانية الرائدة في هذا المجال ضمن استراتيجيتها الأمنية متعددة الأبعاد في مواجهة الارهاب والهجرة السرية والجريمة العابرة للحدود والتي أثبتت نجاعتها في توطيد الأمن الوطني.
وأضاف أن تلك الاستراتيجية مكنت من ضبط الحدود البرية والبحرية والجوية عبر آليات تحكم فعالة مكنت أجهزتنا الأمنية من ضبط الحدود وحركة الأشخاص في هذه المعابر على طول حدودنا.
وشدد المدير العام للأمن الوطني في هذا الصدد على أهمية التكوين والتكوين المهني المستمر لأفراد الأمن في الدول الخمس لتطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم، مواكبة للتطورات المتلاحقة في عالم الاجرام وخدمة لفاعلية المجهود الأمني الوقائي لدول المجموعة.
وبدوره أكد الأمين الدائم لمجموعة الخمس في الساحل السيد مامان صامبا سيديكو، على أهمية هذا اللقاء المخصص للتشاور وتبادل الخبرات
بين المؤسسات الشرطية في دول المجموعة حول موضوع الورشة الذى يشكل أهمية خاصة لبلوغ الأهداف الأمنية والتنموية للمجموة
وجاء حديث الفريق محمد ولد مگت خلال اشرافه على أعمال الدورة الثانية من مشروع تعزيز التعاون الأمني بين الدول الأعضاء في مجموعة الدول الخمس بالساحل التي تضم بالإضافة إلى بلادنا كل من مالي ، بوركينافاسو، أتشاد والنيجر.
ويهدف هذا اللقاء الذى يدوم ثلاثة أيام إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الشرطية في دول المجموعة بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون من خلال إدراج نماذج تعليمية موجهة خدمة للأهداف الأمنية ذات الأهمية العلمية في المدارس الأمنية الوطنية لدول المجموعة.