يبدوا ان ازمة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية تتفاعل يوما تلو الاخر وتأخذ مسارات جديدة ربما تكون بداية الحكاية وخاتمة تاريخ هذا الحزب الذي ولد مع الرئيس السابق ولد عبد العزيز وتربى في حضنه ومرض لما كشف الرجل عن نيته الخروج من السلطة ثم تدهورت حالته الصحية بعد خروجه فعلا من السلطة…
ازمة الحزب وصراعات قياداته وقواعده دفعت برئيسه السابق سيدي محمد محم الى الظهور مجددا بعد ان اعتزل العمل الحكومي وسلم رئاسة الحزب وغادر بعيدا عن الاضواء ليظهر فجأة وهو يدعو قيادات الحزب ومناضليه الى الانضباط والتوحد ونبذ التفرقة لانه الوضع قد يخرج عن السيطرة ؛ وكتب ولد محم على صفحته بنويتر:
” ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺿﻼﺕ ﻭ ﻣﻨﺎﺿﻠﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻛﺼﻒ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻡ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻧﻀﺒﺎﻁ ﻋﻬﺪﻧﺎﻩ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻨﻬﻢ، ﻭﺃﻥ ﻧﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﺩﻋﻢ ﻧﻘﺪﻣﻪ ﻟﻔﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻧﻈﻞ ﻣﻮﺣﺪﻳﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻔﻆ ﻣﺎ ﺭﺍﻛﻤﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﻮﺩ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻭﻳُﺮﺷّﺪ ﻣﺴﻴﺮﺗﻨﺎ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ
وكان بعض نواب الاغلبية حسب مصادر اخبارية يخططون لوضع حد لحياة مؤسس الحزب ورئيس البلاد الاسبق ولد عبد العزيز سياسيا وتغيير تسمية الحزب ونظامه وتوجهاته وهو ما قابلته مجموعة اخرى بالرفض لتبدأ الخلافات والصراعات ….