ضعف أداء حكومة ولد الشيخ سيديا قد يعحل بتعديل وزاري..

10. أكتوبر 2019 - 7:55

رغم مرورو فترة زمنية على تشكيلها وتسلمها لمهامها لم تقدم الحكومة الحالية الجديد الذي كان ينتظر منها بل إن معظم اعضائها اختفوا منذ لحظة تعيينهم ولم نعد نسمع اي حديث عنهم سوى في اجتماعات الحكومة الاسبوعية

صحيح ان الحكومة تضم كفاءات وخبرات أكاديمية وتنفيذية، الا انها لم تقدم مايشفع لها مما يفتج باب التكهن بتعديل وزاري مرتقب قد لايبقي سوى على اربعة أو خمسة - في أعلى تقدير- هم من يستحقون البقاء فعلا على الاقل لتحركاتهم ومحاولتهم تقديم جديد . .

فالمواطن العادي يترقب تغييراً شاملاً وتحولا كبيرا في التعاطي مع قضاياه على ضوء جملة التعهدات التي كررها الرئيس في خرجاته ايام الحملة الانتخابية غير ان هذه التعهدات ماتزال حبيسة فكر صاحبها ولم يلمس المواطن العادي خاصة الاغلبية المطحونة تغييرا خاصة وأنه تحمل فاتورة الاصلاح الاقتصادي طوال السنوات الماضية، ولم يلمس ثمار هذا الإصلاح، فلا اسعار المواد الغذائية التي تهمه انخفضت ولا هي في طريقها الى ذالك ولا الحكومة قدمت سياسة اقتصادية جديدة من شانها ان تضيف جديدا وتغيير من الواقع ..

ضعف اداء الحكومة كما وصفه البعض هذه الايام عكسه الانقطاع المتكرر للكهرباء وغلاء الاسعار والتسيب الذي تعرفه بعض مؤسسات الدولة وعودة الرشوة والزبونية. الخ..وهو ماقد يدفع بعض اعصائها الى تقديم استقالتهم لعجزهم الواضح عن تقديم جديد في مسؤولياتهم
وتعتبرحصيلة الاشهر الماضية حصيلة خالية من الارقام حسابيا فما تزال الحكومة حائرة لم تتخذ خطوة ملموسة على ارض الواقع بخصوص تنفيذ بعض المشاريع التي اغلتت عنها كمشروع "الشيل" الضخم ومشاريع اخرى اصلاحية فاين مكمن الخلل وما سبب عجز حكومة الكفاءات هذه عن ترجمة الكفاءة الى مشاريع تخدم تنمية البلد ؟