تمكنت سيدة تحرس أحد المنازل قيد البناء بالعاصمة من ضبط شاب وفتاة في عقدها الثاني في سيارة يمارسان الرذيلة والسيطرة عليهما بمعية بعض الجيران
وتعود تفاصيل الحادثة الى نحو شهر حيث لفت انتباه السيدة التي تحرس المنزل تلك السيارة التي تركن بجانب المنزل قيد البناء من الخلف وبعد نحو ياعة تغادر فلم تعطي الامر اهتماما ثم تعود بعد يومين تقريبا بنفس الطريقة
وبعد فترة غادرت السيدة الى الداخل في مهمة عائلية وبعد نحو اسبوعين عادت فاذا بنفس السيارة تركن بنفس النكلن وتغادر بعد ساعة او ازيد فقررت معرفة الامر بحكم مسؤليتها عن المنزل
توجهت نحو السيارة وطرقت بابها فلم يفتح احد لها فظنت انها صاحب السيارة عند احد الجيران لان الابواب مظللة جدا وبعد يومين عادت السبارة فانتبهت السيدة لعل صاحبها ينزل فلم ينزل منها احد لمدة نصف ساعة فتوجهت ثانية اليها هذه المرة تحمل سكينا في يدها فدقت بابها لم يفح لها فرجعت واخذت هاتفها واضائت به فاذا بحركة دخل السيارة نادت على ابنتها وزوجة ابنها وحاصروا السيارة ثم نادت على جيرانها حراس منزل مجاور فحضروا ومن بينهم رجال وبعد محاصرة السيارة فتحت الشابة وسالتهم عن الامر فقالت لها السيدة لن تتحركوا من هنا حتى تاتي الشرطة فجن جنون الشابة ثم خرج الشاب وفور خروجه امسك بها اارجلان ودخلوا في عراك سيطروا عليه بينما بقيت الشابة حائرة وسط حراسة نسوية مشددة
حاولت اغراء السسدة بكبلغ كبير فرفضت وقالت انها قطعت على نفسها وعدا ان تغير المنكر وبعد محاصرتهم لبعض الوقت وتجمع الناس حولهم نجحت وساطة بعض المارة في اخلاء سبيلهم وان كفرهم عليهم مقابل ان لايعودا الى نفس الحي
print google_translate googleplus