نظم اليوم الثلاثاء بانواكشوط،حفل تخرج الدفعة الخامسة من وكلاء التجمع العام لأمن الطرق .
ويأتي تخرج هذه الدفعة اليوم ، والتي يبلغ عددها حوالي 300 وكيل ، ضمن التوجه الرامي إلي تزويد قطاع أمن الطرق بالمصادر البشرية المؤهلة القادرة على تحقيق الأهداف ورفع التحديات.
وقد تلقت الدفعة تكوينها،في مدرسة التجمع العام لأمن الطرق بانواكشوط على يد مجموعة من الضباط الموريتانيين.
ومن المقرر أن ينزل عناصر الدفعة إلى الميدان لمباشرة مهامهم في القريب العاجل في انواكشوط وبقية مدن الداخل.
وقد تضمن الحفل فقرات منها رفع العلم الوطني وتكريم الوكلاء المتفوقين وعناصر من الضباط المكونين وعروض عسكرية ،فضلا عن كلمتي مدير التجمع ووزير الداخلية.
وفي كلمته بالمناسبة ،قال المدير العام للتجمع العام لأمن الطرق، اللواء المختار شعبان بله، إن التجمع اعتمد خطة في مجال التكوين وتحسين الخبرة هدفها إكساب منتسبي، هذا السلك الحيوي مهارات وخبرات جديدة في مجال إدارة وضبط حركة المرور وتطوير أساليب التعامل مع متطلبات هذا الميدان المتشعب.
وأضاف المدير،” أن تخرج هذه الدفعة اليوم ميلاد فجر جديد وثمرة جهود وعطاء تملؤها العزة والثقة التي تستحقها بلادنا.”
واعتبر،أن مهمة أفراد أمن الطرق “صعبة ومتشعبة لا كنها تبقي ضرورية ومحورية في آن واحد”.
وقال اللواء المختار ، إن موريتانيا وضعت “أمن الطرق في صلب الاستيراتيجية الأمنية الوطنية الشاملة وعيا من السلطات العليا بأهمية هذا القطاع وحيويته”.
وبين اللواء للخريجين ،واجباتهم وفي مقدمتها التضحية والتحلي بالجدية والإرادة والنزاهة والمهنية والوفاء للوطن ، فضلا عن ” تحمل إكراهات المهنة التي اخترتموها طواعية لأنفسكم” حسب تعبيره.
وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك ، أشاد بدوره بالمهمات التي يقوم أفراد أمن الطرق في تأمين المواطنين وممتلكاتهم.
وأضاف أن التطور المذهل واللافت للجريمة يجعل التحديات كبيرة ، معربا عن ثقته في قدرة الخريجين على أداء المام المنوطة بهم.
يشار إلى أن الحفل حضره العديد من المسئولين من بينهم وزير العدل ووالي انواكشوط الجنوبية ورئيسة جهة انواكشوط وغيرهم.
فيما يلي النص الكامل لكلمة المدير العام للتجمع العام لأمن الطرق، اللواء المختار شعبان بله:
بسم الله الرحمان الرحيم
وصلي الله علي نبيه الكريم
السيد وزير الداخلية واللامركزية
السادة الوزراء
السيد رئيس المحكمة العليا
السيد المدعي العام
السيد قائد الأركان العامة للجيوش
السيد المفتش العام للقوات المسلحة وقوات الأمن
السادة قادة الأركان والقطاعات الأمنية
السيد والي نواكشوط الجنوبية
السيدة رئيسة المجلس الجهوي
السادة الملحقون العسكريون بالسفارات
السادة المدعوون
أيها الحضور الكريم
يشرفني أن أرحب بكم أحر ترحيب بمناسبة تخرج الدفعة الخامسة من وكلاء التجمع العام لأمن الطرق التي ستلتحق بهذا السلك لتعزيز المكتسبات التي تحققت في مجال أمن الطرق.
معالي الوزير – السادة الحضور
لقد أعتمد التجمع العام لأمن الطرق خطة في مجال التكوين وتحسين الخبرة هدفها إكساب منتسبي هذا السلك الحيوي مهارات وخبرات جديدة في مجال إدارة وضبط حركة المرور وتطوير أساليب التعامل مع متطلبات هذا الميدان المتشعب.
وفي هذا السياق تعتبر مدرسة التجمع العام لأمن الطرق أداة تربوية ومهنية فعالة لتحقيق هذا الهدف.
ويعد تخرج هذه الدفعة اليوم ميلاد فجرجديد وثمرة جهود وعطاء تملؤها العزة والثقة التي تستحقها بلادنا.
معالي الوزير – السادة الحضور
لا يخفي عليكم ما يكتسيه التكوين من أهمية في تحديد المسار المهني للأفراد العسكريين وشبه العسكريين خاصة إذا تعلق الأمر بأفراد أمن الطرق فمهمتهم صعبة ومتشعبة لا كنها تبقي ضرورية ومحورية في آن واحد.
لقد وضعت بلادنا أمن الطرق في صلب الاستيراتيجية الأمنية الوطنية الشاملة وعيا من السلطات العليا بأهمية هذا القطاع وحيويته.
رغم حداثة قطاع أمن الطرق إلا أنه استطاع اكتساب تجربة كبيرة أهلته لرفع التحديات والمضي قدما بثقة نحو تحقيق الأهداف المرسومة له.
معالي الوزير/
يدخل إشرافكم اليوم علي تخرج الدفعة الخامسة لوكلاء التجمع العام لأمن الطرق ضمن التوجه الرامي إلي تزويد قطاع أمن الطرق بالمصادر البشرية المؤهلة القادرة علي تحقيق الأهداف ورفع التحديات.
أيها الخريجون لقد تلقيتم التكوين العسكري والمهني اللازم للقيام بمهامكم علي الميدان ، وأنتم مطالبون من الآن فصاعدا بالتحلي بالجدية والإرادة والنزاهة والمهنية والوفاء للوطن والاستعداد دوما للقيام بواجبكم علي أكمل وجه، ولن يتحقق ذالك إلا باستذكار المعلومات والمعارف التي تلقيتموها خلال تكوينكم والتحلي بالإرادة والصبر وتحمل اكراهات المهنة التي اخترتموها طواعية لأنفسكم .
وقبل أن أختم كلمتي يطيب لي أن أشكر طاقم التدريب في مديرية التكوين والعمليات ومدرسة التجمع العام لأمن الطرق وجميع العاملين فيهما علي الجهود التي بذلوها في سبيل تكوين هذه الدفعة من أفراد التجمع العام لأمن الطرق.
وأخيرا أجدد الترحيب بكم وأشكركم علي تجشم مشقة الحضور رغم مشاغلكم الجمة.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته