حدث أحد موظفي الرئاسة في عهد الرئيس المختار ولد داداه رحمه الله قال
ذات صباح قطع رجل طريق الرئيس المختار ولد داداه متوجها الى الرئاسة وخاطبه قائلا :السيد الرئيس حانيني أشوي انقول لك ذا
توقف الرئيس
فقال له الرجل :انا اسمي ينجى جاي من تكانت وكتبت لك رسالة وضعت عليها طابعا بريديا اشتريته بخمس أوقيات من اجل ان القاكم ولم يتيسر لي لقاؤكم والآن اريد فقط أن استعيد تلك الأوقيات التي دفعت في شراء الطابع البريدي.
ضحك المختار جدا ..وقال له أعد علي ما قلت
فأعاده ..فضحك المختار من جديد
فقال له الرجل..اطوالت انت لاهي اتم تظحك الين اينت ..كول لاصحابك اردولي خمسايتي ..ونتوادعو
فقال له الرئيس المختار :ايو انت اش كنت ادور؟
فقال :اريد العمل
رد عليه ولد داداه :انطلق صباحا إلى الوزير الديين ولد محمد أحمد وسوف اكلمه في شأنك
في الصباح الباكر دق ينجى باب منزل وزير الداخلية بعنف
فاستقبله الديين بأريحية وقال له :ماهو العمل الذي يناسبك
فقال له اريد أن أكون بوابا في الرئاسة
رد الديين :يمكن ان تأتي إلى الرئاسة غدا وسوف أكتب لهم بشأنك
تحول ينجى إلى عامل في الرئاسة
وكان يرد على الفرنسي المسؤول عن الديوان الرئاسي عندما يطلب منه تنظيف مكتب أو نقل رسالة : يبوي الناقصة
في مرات عديدة كان ينجى يدخل مكتب الرئيس فجأة ويجلس ويبدأ يتحدث ويلقى نكاته التي كانت تضحك الرئيس المختار بشدة .. وكان ينجى يعلق على ضحك الرئيس قائلا :
يكلع بوه الراجل يظحك امالو
بعد فترة تقرر نقل ينجى إلى وظيفة أخرى فاختار العمل في الحرس الوطني وظل هنالك الى تقاعده.
منقول من صفحة الإعلامية مريم بنت اسباعي