في اول تعليق رسمي على مقتل مواطن موريتاني قبل ايام بدولة السنغال أكدت السفارة الموريتانية هناك ، أنها واكبت قضية مقتل المواطن الموريتاني وشكلت خلية أزمة بإشراف مباشر من السفير الموريتاني في السنغال، شيخنا ولد النني، فور علمها بالحادث.
وسردت السفارة بيان صحفي اليوم ، تفاصيل الحادثة قائلة إنه في حدود الساعة الحادية عشر ليلا بتاريخ 12 سبتمبر الجاري، تعرض مواطن موريتاني، يدعى الناجي ولد خيري، من مواليد 1970 بصنكرافة، يمارس مهنة التجارة في مقاطعة بنيونة بولاية زكنشور، لوابل من الرصاص الحي، أمام منزله.
وأشارت السفارة في بيانها ، أن المعتدي دخل بيت القتيل بعد الجريمة ، وهدد أسرته بالقتل، ونهب ما بحوزتهم من أموال، قبل أن يلوذ بالفرار، وفق بيان السفارة.
وقالت السفارة إنها باشرت فورا بنقل جثمان الضحية إلى موريتانيا، بما في ذلك تهيئة العبارة للإسراع بنقله، وذلك بالتنسيق مع والي الترازرة، كما قدمت التعازي إلى ذوي الفقيد في صنكرافة متعهدة لهم بالمضي قدما في التنسيق من أجل الكشف عن خيوط القضية، والقبض على الجاني بأسرع وقت ممكن .
وأكدت السفارة أنها طالبت السلطات السنغالية بكشف الحقيقة وتقديم الجاني إلى العدالة حتى ينال جزاءه، مشيرة إلى أن السلطات السنغالية بدات بالتعامل مع القضية.
وخلصت السفارة في بيانها إلى أنها وبحكم معرفتها بكفاءة الأجهزة الأمنية السنغالية وحرصها على سلامة الرعايا الموريتانيين على أراضيها، فإنها مطمئنة على ما تقوم به من أجل كشف الحقيقة.
وطالبت أسرة القتيل أمس الثلاثاء، الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بالتدخل لفتح تحقيق في مقتل ابنها في السنغال.
ودعت الأسرة في وقفة أمام الرئاسة الحكومة الموريتانية بمطالبة الحكومة السنغالية بالقبض الجاني المعروف من طرف شهود عيان كانوا في مكان الحادث وفق تأكيد الأسرة.
وكانت عصابة لصوص قبل ايام مواطنا موريتانيا يدعى الناجي ولد خيري بقرية "بنيونه" بولاية كاز ماص السنغالية بالرصاص الحي