شهدت الساحة السياسية الوطنية على مدار السنوات الاخيرة ظهورا واسعا لعدد من رجالات السياسة المثيرين للجدل ، ممن امتلكوا مقومات القيادة الحزبية والحضور الجماهيري وفرصة التأثير بالحياة السياسية
غير ان الشارع الوطني تفاجئ بغيابهم عن المشهد في ظروف غامضة بعد اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة حيث تركوا انصارهم ومتابعيهم دون إجابات أو توضيحات عن سبب الغياب .
رموز في الحزب الحاكم ايضا توارت عن الانظار بسرعة منذ مغادرة النظام السابق للسلطة وبات الحزب يتخبط من دون هوية ويبدوا ان الرئيس غير مقتنع به ويتجنب لقاء قياداته في الوقت الذي استقبل رموز المعارضة التقليدية وتشاور معهم حول واقع الساحة السياسية ومتطلباتها فهل حقا يفكر الرئييس في تفكيك الحزب الحاكم وانشاء حزب خاص به؟