الى وقت قريب كان الوزير الاول الاسبق يحي حدمين من اكثر الشخصيات تاثيرا ونفوذا خلال العقد الماضي غير ان الامور تغيرت فجاة وبات ولد حدمين خارج نطاق التغطية ولم يعد ذالك الشخص القوي الذي ان ذكر النظام ذكر هو ...
ربما لم يكن ولد حدمين يعتقد ان غزواني سيحيله سريعا الى التقاعد سياسيا ويسحي البساط بدبلوماسية وهدوء من تحته وربما مايزال ينظر دوره في التعيينات
غير ان مراقبين اجمعوا ان كل المؤشرات توحي بان عهده قد ولى الى غير رجعة رغم محاولاته اعادة التمركز والاجتماع بشعبيته المعدودة على رؤوس الاصابع ومحاولة شد انتباه النظام اليه من خلال مهاجمته باعتبار الهجوم افضل وسيلة لتحقيق الاهداف
في هذا السياق نقلت مصادر اخبارية أن الرئيس محمد ولد الغزواني، تحاشى لقاء الوزير الأول الأسبق يحي ولد حدمين بعد إلحاح من الأخير في الأيام الأخيرة.
وقالت المصادر إن ولد حدمين وبعد الفيديوهات الذي ظهر فيها وهو يتحدث من مسقط رأسه عن الأدوار المحورية التي لعبها غزواني طيلت عشرية ولد عبد العزيز واعتباره ركيزة من ركائز نظامه واستمرارية له؛ اتصل هاتفياً بالوزير الأول اسماعيل ولد بدًه وطلب منه ترتيب لقاء على عجل مع رئيس الجمهورية، غير أن ولد بدًه أشعره بعد ذلك بتعذر لقاء الرئيس في المنظور القريب على الأقل
السفير بتصرف