ويواصل وزير الشباب والرياضة كسر القاعدة المالوفة والظهور بشكل لافت ومثير فبعد اصراره على ممارسة انشطته الرسمية من دون ربطة العنق وبعفوية كبيرة في بعض الزيارات والقرب من الناس ظهر مجددا الوزير الاكثر اثارة وشدا للانتباه في حكومة ولد الشيخ سيديا يوم امس في مدرجات ملعب شيخا بيدا مشجعا عاديا للمنتخب الوطني للمحلين في مباراته ضد الجارة مالي وهو مرتديا قميص المنتخب الاخضر ومتفاعلا مع كل الهجمات واللقطات الفنية وهو ما لم يعتده الجمهور الرياضي الوطني الذي تعود على رؤية وزراء الرياضة فقط الى جانب الرئيس ان قرر حضور مباراة ما
وكان المنتخب الوطني للمحليين قد اهدر فرصة الفوز في معلقه على ضيفه المالي واكتفى بالتعادل السلبي رغم تسييره لمعظم اطوار اللقاء ليتأجل الحسم وخطف بطاقة العبور الى لقاء باماكو الصعب بعد نحو شهر من الان