قالت وزيرة الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي إن قطاعها بتعليمات من الرئيس سيشرع في القريب العاجل بحول الله في بناء عشرات المنشآت الحيوية من ضمنها بناء مقر مؤسسة دستورية أخرى هي الجمعية الوطنية، إضافة الى بناء وترميم المباني الادارية القائمة وتشييد مقرات للهيئات التمثيلية لبلدنا في الخارج.
جاء حديث الوزيرة خلال كلمة لها في حفل اطلاق الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الأربعاء في نواكشوط، لاول المشاريع التنموية منذ تسلمه السلطة
وتعد هذه الخرجة هي اول ظهور رسمي للرئيس بعد مشاركته في قمة واغادوغو وحضوره لصلاة عيد الاضحى المبارك الى جانب نشاطاته بمكتبه المتمثلة في لقاءات واستقبالات
الخرجة الرسمية الاولى اليوم كانت وضع الحجر الأساس لمشروع بناء عمارتين من عشرة طوابق للاستخدام الاداري ومقر للمجلس الدستوري في نواكشوط .
وتصل المساحة الاجمالية للمقر الجديد للمجلس الدستوري الذي ستنتهي الأشغال فيه خلال 12 شهرا، 2400 مترا مربعا، كما يتكون من أربعة مستويات تحوي مكتبا للرئيس إضاف إلى مكاتب للأعضاء التسعة ومصالح للأمانة العامة والخدمات المساعدة فضلا عن قاعة كبرى لأنشطة المجلس ومسجد ومواقف للسيارت .
وبالنسبة للمبنيين المخصصين لإيواء مرافق حكومية وإدارية والذي من المقرر أن تكمل أشغالهما في أجل 24 شهرا، فتبلغ مساحة كل منهما 12800 متر مربع موزعة على 10 طوابق تحوي مكاتب وقاعات كما يحتوى المبنين على مواقف للسيارات.
وتبلغ الكلفة الاجمالية لهذه المشاريع المنفذة من طرف وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي 655484932 أوقية جديدة بتمويل ذاتي من ميزانية الدولة .
واستقبل رئيس الجمهورية عند وصوله من طرف الوزير الأول السيد اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، ووزيرة الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي، و والي نواكشوط الغربية، و رئيسة المجلس الجهوي لجهة نواكشوط و عمدة بلدية تفرغ زينة الطالب ولد المحجوب وحاكم مقاطعتها.
وزيرة الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي السيدة خديجه الشيخ بوكه،اكدت امام الرئيس والمدعوين أن تشييد هذه المنشآت الحيوية يأتي في مستهل سلسلة من المشاريع سيعكف القطاع على تنفيذه
وأضافت أن هذه المشاريع تهدف إلى تعزيز هيبة الدولة عبر توفير مقرات لائقة للهيئات الدستورية وتقريب الإدارة من المواطن وتوفير أفضل الظروف العملية للمصالح القائمة على خدمته.
وابرزت أنه سيتم في القريب العاجل بحول الله الشروع في بناء مقر مؤسسة دستورية أخرى هي الجمعية الوطنية، إضافة الى بناء وترميم المباني الادارية القائمة وتشييد مقرات للهيئات التمثيلية لبلدنا في الخارج.
وبدوره أوضح عمدة بلدية تفرغ زينة السيد الطالب ولد المحجوب، أهمية توفير مقرات حديثة للهيئات الدستورية في البلد وضرورة مدها بالوسائل الضرورية لتمكينها من أداء مهامها في الظروف المناسبة.
وأضاف أن الشعب الموريتاني يعلق آمالا جساما على البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وما تضمنه من أهداف طموحة والتزامات واقعية ودقيقة تضع تحسين الظروف المعيشية للمواطن وتوفير مختلف الخدمات الأساسية التي تضمن نموه وسعادته في صدارة أولويات عمل الحكومة.
وحضر حفل وضع حجر الأساس النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية وزعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية، ورئيس المجلس الدستوري، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية وأعضاء الحكومة وقادة الأركان العسكرية والأمنية والمكلفين بمهام والمستشارين برئاسة الجمهورية وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في نواكشوط و المدعوين الرسميين