حسب مصادر اخبارية مطلعة فإن السياسي الكبير و رئيس حزب التحالف قد.نقل لرئيس المجلس التنفيذي لحزبه فحوى لقائه مع ولد الغزواني الإثنين الماضي ،في جلسة طارئة البارحة، حيث قال لهم حسب مصدر موثوق، أن لقاءه مع ولد الغزواني تناول جميع القضايا المثارة في الساحة، وقد كان جواب ولد الغزواني -الذي كان يتناول معه الحديث بأريحية تامة وصدق وإحترام- صريح وواضح أعطاه خلاله تفسيرات وجيهة لكثير من تلك الإنشغالات التي تداولها الرأي العام مثل: قضية التعيينات والحزب والملفات السياسية والإقتصادية وخوف الناس من العودة إلى طريقة التسيير السابق وغيرها.
وذكر المصدر أن مسعود خرج بارتياح وذكر أنه من المهم إعطاء ولد الغزواني مزيدا من الوقت قبل الحكم عليه، خاصة أنه ملتزم ببرنامجه الذي أعلن على الملأ، وبعريضة الإتفاق التي وقعها معهم والتي على أساسه أعلنوا دعمهم له وجاء فحواها عبر بيان سياسي أصدره المكتب التنفيذي للحزب حينها، كان أساسها القطيعة مع نمط تسيير البلد السابق.
كما أن ولد الغزواني طلب أن يتم الحكم عليه وتقييمه بالأفعال التي سيقوم بها وعلاقتها بمصلحة البلد وببرنامجه.
هذا وكان حزب التحالف قد أعلن دعمه لولد الغزواني في الرئاسيات الماضية ضمن مجموعة عريضة من طيف معارض دعمه على أساس التخلص من ولد عبد العزيز لكن بصفة سلسلة، ومع أن القرائن لا تفيد بذلك خاصة بالنسبة للتعيينات وسيطرة جماعة ولد عبد العزيز على مراكز القرار السياسي والتشريعي ولم يوجد لولد الغزواني بعد موقع قدم ثابت خلال هذه الميكانيزمات
نقلا عن العلم