بدأت الحكومة الموريتانية بشكل جدي التفكير في تدابير وخطط فعالة للحد من حوادث السير التي راح ضحيتها آلاف المواطنين وشكلت كابوسا لكل المسافرين خاصة على طريق الامل وطريق روصو انواكشوط وطريق انواذييو انواكشوط وحتى الطرق البينية في العاصمة انواكشوط وبعض عواصم الولايات
واستعرضت وناقشت اللجنة الوزارية المكلفة بالسلامة الطرقية في اول اجتماعاتها امس برئاسة الوزير الاول الإجراءات والتدابير اللازم اتخاذها في أسرع الآجال لتوفير أفضل الشروط الكفيلة بضمان السلامة الطرقية
وتزايدت بشكل مخيف حوادث السير على المحاور الطرقية الطويلة خلال الفترة الاخيرة بفعل رداءة البنية الطرقية وتقادمها وتهور بعض السائقين
ويتوقع ان تتوصل اللجنة الوزارية لمقترحات يتم تطبيقها للحد من هذه الكارثة في اقرب وقت ممكن حسب بعض المصادر الرسمية