أكد الوزير الأول اسماعيل ولد الشيخ سيديا في حفل العشاء الذي اقامه على شرف النواب أن النظام الجديد ينطلق من سياسة التشاور بوصفها سنة حميدة من السنن النبوية مشيرا الى ان النظام منفتح على الجيمع ويريد سماع آرائهم ومقترحاتهم لمزيد من بناء موريتانيا وتطوير مؤسساتها المختلفة
واضاف الوزير الاول ان العمل بدء من الان وان النظام يعول عليهم كثيرا في تنفيذ برنامج الحكومة
وأوضح أن سياسة الحكومة الهادفة إلى تفعيل جميع المؤسسات التسيرية ستكون الجمعية الوطنية في أولوياتها في إطار ما يمنحها القانون من أجل أن تتطور ويكون السادة النواب المحترمون بإمكانهم القيام بمهامهم على أحسن ما يرام وفي ظروف عمل جيدة وتعهد بالإبقاء على الأبواب مفتوحة في وجه ممثلي الشعب كجزء من الطيف السياسي والمجتمع المدني الذى نلتزم بإشراك جميع مكوناته في عملية بناء دولة قوية عصرية وعادلة وآمنة ومزدهرة والسلام عليكم.
وشكر الوزير الأول النواب على اجازتهم لبرنامج الحكومة كما شكر كاذلك نواب المعارضة على قيامهم بدورهم الديمقراطي من خلال التصويت ضد برنامج الحكومة، مشيرا إلى أن ذلك لن يمنع النظام من التشاور معهم في قضايا الوطن الكبري و التشارك معهم في بناء موريتانيا منصفة و عادلة.
وقد تميز هذا اللقاء بحضور رئيس الجمعية الوطنية السيد الشيخ ولد بايه وعدد من أعضاء الحكومة وبعض نواب رئيس الجمعية الوطنية والمسير المالي للجمعية