استدرجت عصابة إجرامية مكونة من ثلاثة أشخاص شابا من داخل منزل ذويه في حي صالة بالعاصمة الاقتصادية انواذيبو والاعتداء عليه بالسلاح الأبيض بعد أن أحكموا قبضتهم عليه داخل سيارة مسرح الجريمة...
وفي تفاصيل الواقعة بحسب مصادر اخبارية بنواذيبو فإن شابا في ربيعه الثاني من العمر يدعي احمد سالم ولد مولود الملقب( بوبه ) مواليد 1998 في انواذيبو تعرض لاعتداء وحشي من قبل عصابة تتكون من ثلاثة جانحين بعد استدراجه من منزل ذويه الى سيارة بغية (اصلاح ذات البين) وتوسية خلاف بينه مع رئيس العصابة الذي أظهر سلوكه العدائي تجاه الضحية ،حيث كان يتصل به مرارا وتكرارا من الرقم.20..50.." ليصفه بأبشع الأوصاف تارة ويهدده بالتصفية الجسدية تارة أخرى ذنبه الوحيد في كل هذا هو ارتباطه بعلاقة اجتماعية مع سيدة أربعينية وبناتها يبدو أن رئيس العصابة صاحب السوابق العدلية المعروف يقف ضد هذه العلاقة التي كادت تكلف الضحية حياته ...
وتضيف ذات المصادر أن الضحية استجاب على الفور لمسعى افراد العصابة التي اقتحمت عليه منزل ذويه وأستدرجته الي السيارة؛ وما إن صعد السيارة قام الجناة باحكام قبضتهم على الضحية واجهزوا عليه بالضرب ليستل احدهم آلة حادة ويسدد له طعنة على مستوى الذراع وأخرى على الطرف السفلي من منطقة البطن لا زالت آثارها الدامية غائرة في جسده.. العصابة لم تكتفي بالاعتداء الجسدي بل قامت بتوثيق هذه الجريمة وتصوير الجاني في ظروف صعبة حيث كانوا بتلفظون عليه بعبارات جارحة من ضمنها التشكيك في رجوله وارغامه على الاعتراف بانه( مخنث!!!!!!! ) وغير رجل صالح..
وبعد إجتياز العصابة حدود مركز المدينة بإتجاه شواطئ كابنو وتحديدا كبانو 4 تنبه أحد أفراد العصابة الي غزارة تدفق الدم من جسم الضحية الذي أصابه نزيف من شدة الطعنة التي يبدو أنها نالت مبتغاها بعد سقوط الضحية مغشيا عليه ، عندها قرر افراد العصابة المتوحشة التخلص من الضحية وقاموا برميه من السيارة ، ولاذو بالفرار، وبفضل العناية الإلهية عبرت سيارة للشرطة من أمام الضحية المنهك جسديا لتقوم بنقله وابلاغ عائلته التي بدورها أودعت شكاية من العصابة التي حاولت قتل إبنها .
السلطات الأمنية في انواذيبو فتحت تحقيقا فوريا في حيثات هذه الجريمة النكراء وتمكنت من العثور على السيارة التي نفذت فيها الجريمة وهي سيارة من نوع تويوتا كورولا S...تحمل اللوحة ..2280AX00.. كما عثرت بداخلها على ادات الجريمة.
ووفق مصادر مطلعة تحدثت لصحيفة انواذيبو اليوم " فإن القبض على منفذي الجريمة بات قاب قوسين أو أدنى؛ رغم تحفظ عائلاتهم على أماكن إختفائهم وفق ذات المصادر.
"صحيفة انواذيبو اليوم " حصلت على صور منفذي هذه الجريمة النكراء وسننشرها لقرائنا الكرام ريثما ينتهي التحقيقي الجنائي حفاظا على سريته وعدم التأثير على مساره .
ومن هذا المنبر طالبت عائلة الضحية ولفيف من ممثلي هيئات المجتمع المدني المناهض للتعذيب بالقبض الفوري على مرتكبي الجريمة وتقديمهم للعدالة والحكم
المصدر : انواذبيو اليوم