مؤشرات كثيرة توحي بان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي أسسه الرئيس السابق في مرحلة اعداده لمشروعه الخاص يتجه نحو التشرذم كما هو خال الاحزاب التي خلت قبله وفي طليعتها حزب الرئيس السابق ولد الطائع "الحزب الجمهوري" الذي لم يصمد كثيرا بعد الاطاحة بزعيمه الاول
خلافات عميقة وتراشق بالاتهامات بين بعض قادته وتذمر كبير من اقصاء الرئيي لهم وتنكر بعض رموزه السريع للرئيس ولد عبد العزيز كلها مؤشرات على انه لم يكن قناعة البعض وانما انخرطوا فيه طمعا في المناصب
اليوم لا وجود للحزب في الساحة السياسية وابرز قادته تركوه وذهبوا للاستجمام والراحة وحتى الوزراء المحسوبين عليه بعد انهاء مهامهم غادروا كل سلك طريقه وترك الحزب يواجه مشاكل قد تفضي الى اختفائه