تطرح عادة التساؤلات حول مصير الوزراء السابقين بعد تركهم المنصب، اما بالاقالة او الاستقالة وعما إذا كانوا سيعينون من جديد وهل سيعتزلون العمل السياسي ؟
والتساؤل الأبرز: أين ذهب الوزراء الذين تم إعفائهم من مناصبهم؟
وزير المالية الاكثر جدلا خلال السنوات الماضية المختار آجاي بادر بالسفر الى الاراضي المقدسة لأداء فريضة الحج بعد ان أيقن أنه خارج التشكيلة الوزارية الجديدة وبعد عودته قرر الكشف عن ثروته في تدوينة على فيس بوك وهو مالم يقنع المتابعين وجعل تصريحه محل سخرية كبيرة ...
ويقولون بعض المهتمين بالقضايا السياسية إن ولد اجاي سيبتعد عن الاضواء تدريجيا حتى ينساه الموريتانيون بحكم ضعف ذاكراتهم ويعود الى نشاطه في مكتبه الخاص بالدراسات ..
وزير الصحة استبق الامر وطلب اعفائه من منصبه ثم عين سفيرا في اسبانيا ليخرج دائرة التعليقات والاتهامات وتقول مصادر مطلعة انه مايزال يتعالج بالمغرب
وزير الميزانية اكثر الوزراء هدوء وابتعادا عن الاضواء ولد كمبو غادر الى المغرب لأخذ قسط من الراحة وتشير مصادر خاصة ان الرئيس قد يمنحه ادارة احدى المؤسسات الهامة
وزير العدل ملل ريما تكون هذه نهاية مشواره وريما يعود الى الخزينة كموظف بها بعد ان ياخذ راحة قصيرة في ضواخي مونكل مسقط راسه واختفائه عن الانظار ليس عرييا فلم يكن سياسيا بارزا معروفا
وزراء كثر سيعودون الى وظائفهم الاصلية اما اساتذة كوزير المياه التجهيز سابقا ووزيرة الشؤون الاجتماعية وبعضهم لم يكن في وظيفة اصلا كوزير الشؤون الاسلامية و وزيرة الشباب والرياضة و التجارة بينما قد يعين البعض الاخر نظرا لبعض الاعتبارات كوزير الداخلية و وزيرة التنمية الريفية و وزير الوظيفة العمومية ووزير البيئة..الخ