وضعت أم لها رحم مزدوج، توأمين يفصل بينهما 11 أسبوعا، في ظاهرة نادرة لا تكرر إلا مرة واحدة من بين كل 50 مليون حالة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن ليليا كونوفالوفا (29 عاما) من أورالسك في كازاخستان، وضعت التوأمين على مرحلتين فصلت بينهما 11 أسبوعا.
فقد أنجبت الأول في 24 مايو الماضي وكانت أنثى، في حين وضعت الثاني وكان ذكرا في 9 أغسطس الذي يليه.
ووفقا لوزارة الصحة في كازاخستان، فإن احتمال حدوث ولادة من هذا القبيل تبلغ واحدا في كل 50 مليون ولادة، وتعد ليليا هي الحالة الأولى في البلاد.
ولدى الأم حالة تعرف باسم "رحم الديلفي"، مما يعني أن كل واحد من التوأمين كان في رحم منفصل.
وقالت ليليا: "لقد صدمت عندما علمت أن لدى هذه الحالة النادرة"، وأضافت الأم، التي لديها ابنة تبلغ من العمر 7 سنوات: "كنت قلقة للغاية على حياة طفليّ، خصوصا أنهما جاءا قبل الأوان. لكن الأطباء كانوا رائعين، وما فعلوه كان معجزة. أظهروا أنفسهم كمحترفين حقيقيين".
ونقلت الصحيفة عن الأطباء الذين أشرفوا على ليليا، قولهم إن حالتها "غير عادية".
وفي أواخر ديسمبر عام 2018، دخلت أم بريطانية التاريخ في البلاد عندما أنجبت توأميها بفراق 12 يوما بين الأول والثاني، مما يجعل الرقم القياسي الأطول لوضع التوائم في إنجلترا.