فضائح المسؤولين الكبار تشكل في الغالب مادة دسمة للصحفين والمدونين ويتتبع الجميع خيوطها بشغف كبير
اخر هذه الاحداث قصة الوزير السابق في حكومة ولد البشير الذي استدرجته سيدة لعصابة خطيرة
تعرض وزير في حكومة البشير المنصرفة للاعتداء والسرقة من قبل عصابة وذلك في منتجع للراحة والاستجمام على شاطىء المحيط مهجور ليلة البارحة وفقد الوزيرجراء ذلك مبلغ مالي معتبر كماتشم الاستهزاء به وأخذ جميع ملابسه من قبل العصابة.
وحسب مصادر خاصة فإن الوزير كان ذهب في رفقة سيدة تعرف عليها بالصدفة وطلبت منه أن يذهبا إلى مكان مريح على الشاطئ ليقضيا وقتا ممتعا بعيدا عن ضجيج المدينة، ووافق الوزير الذي كان ينوي أن يقضي مع السيدة وقتا قصيرا حتى لايفوته اجتماعا للتنسيق مع عشيرته في إطار الإعداد للقاء رئيس الوزراء لضمه إلى حكومته.
الوزير وجد نفسه بين عصابة من اللصوص بعد نزوله مع السيدة وكشف متأخرا أن السيدة استدرجته لها، وقد نقذ نفسه رغم تهديدات العصابة والاستهزاء به وخلع ملابسه الغالية وتخلص الوزير من العصابة مقابل مبلغ مالي كبير.
العصابة التقطت صورا من الوزير والسيدة في مشاهد فاضحة وهددته بنشرها إذا هو حاول مساعدة الأمن لضبطهم،أو المساس بالسيدة .
الحوادث