تداول بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده ان طاقم المداومة بمركز الاستطباب الوطني بالعاصمة انواكشوط رفض تقديم العلاجات لطفل ينزف دما بعد اصابته بجروح في مقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية.
وقالت ذات المصادر، إن الطفل محمد جينغ أصيب بشجة قوية، ورفض الطاقم المداوم في قسم الحالات المستعجلة بالمستشفى الوطني علاجه قبل أن إحضار وثيقة تسخير من طرف الشرطة، وذلك بعد أن تم إحضار الطفل من طرف بعض المارة، الذين ذكروا بأنهم عثروا عليه وهو غارق في الدماء غير بعيد من المستشفى الوطني، ورافقهم في نقله الأطفال الذين قام أحدهم بضربه على الرأس بعلبة طماطم، حيث تبين أن الأطفال من “آلمودات”، ولما تم استفسار الطفل عن أرقام أسرته ذكر بأنه لا يعرفها، فتم توقيف الطفل المشتبه في أنه هو الذي ضربه على الرأس، وطلبت الشرطة من الطاقم الطبي معاينة الطفل، نظرا لوجود نزيف في رأسه، بسبب تلك الإصابة الخطرة.
ويذكر أن هذه الحالة تتكرر مرارا إذ ترفض كل المستشفيات الموريتانية علاج أي جريح دون إذن من الشرطة.
المصدر تدوينات ريم