كانت بداية الشرارة، شكوك الزوج وهو إطار مسؤول، إثر تلقي زوجته رسائل
على مسنجر حين كان هاتفها بيده ورغم محاولة نفيها أن تكون على معرفة بمصدرها ظلت الشكوك تراود الزوج، سيما أنه كثير التنقل بسبب عمله، ولم تنفع كل محاولات كشف الحقيقة رغم ترصده في بعض اللحظات لتحركات شريكة حياته وأم أربعة أبناء.
وساهمت الرسائل التي ضبطها الزوج في هاتف المتهمة، والتي تفيد تبادل عبارات الغرام وذكريات ما يقضيه الاثنان، في تأجيج الشكوك في نفسية الزوج، ليفاتحها في الموضوع وتنفي جملة وتفصيلا معرفتها بمصدر تلك الرسائل. قبل أن تتوصل برسائل تهديدية كشفتها لزوجها،
ولم تكن الزوجة تعتقد أن القصة ستفضح علاقتها غير الشرعية، إذ أن أبحاث زوجها ذي الخلفية الامنية انتهت إلى أن رسائل التهديدات، مصدرها هاتف آخر غير الهاتف الذي كان يتضمن رسائل الغرام.
ووضعت يدها على مالك الهاتف مصدر الرسائل الغرامية، ونفى إرسال تهديدات، كما انتهى التحقيق معه إلى اعترافه بعلاقته غير الشرعية مع زوجة اارجل ، وإلى أنه متزوج وزوجته وضعت حديثا مولودا.
وأوضح المتهم تفاصيل علاقته بالمتهمة، وتعرفه عليها عندما كانت تتردد على محله لبيع الخضر، قبل أن يتبادل الاثنان الإعجاب ويغرقا في علاقة غير شرعية، لم تقتصر على غرف النوم، بل امتدت أيضا إلى تبادل عبارات الإعجاب عبر الهاتف المحمول.
وكشف البحث الذي قام به زوجها بصامة أن الزوجة عندما شك شريك حياتها في تصرفاتها حين اطلاعه على الرسائل التي تضمنها هاتفها، عمدت إلى الاتفاق مع عشيقها لإرسال رسائل تهديدات حتى يقتنع الزوج بأن الأمر يتعلق بشخص مزعج ليس إلا، لكن العشيق رفض، ما دفعها إلى اقتناء هاتف آخر وأرسلت منه رسائل التهديد إلى هاتفها الأصلي وهي الرسائل التي كشفتها لزوجها معتقدة أن البحث لن يكشف صاحب الهاتف المجهول، إلا أن الأبحاث التي استعان الزوج فيهت باصدقاء من الامن ، فضحت المستور.