خلال الايام القليلة الماضية حطت وفود عسكرية غربية،الرحال بالعاصمة انواكشوط حيث عقدت لقاءات منفصلة مع قائد اركان الجيوس ونائبه تمحورت حسب مصادر مطلعة حول علاقات التعاون في المجال العسكري بين هذه البلدان والهيآت وموريتانيا
وتمثل هذه الوفود كلا من حلف شمالي الأطلسي، و فرنسا، وا أسبانيا،
ودامت زيارة وفد شمال الأطلسي في الفترة من 07 إلى 10 يوليو، وكان بقيادة مساعد الأمين العام المكلف بالأمن والاستخبارات في حلف شمال الأطلسي الجنرال أسكوربيانو، ووصفت زيارته بأنها "زيارة عمل"، هدفها "تعزيز علاقات التعاون بين حلف شمال الأطلسي وموريتانيا".
أما الوفد الأسباني فكان بقيادة مستشار الأمين العام للسياسة الدفاعية في وزارة الدفاع الإسبانية الجنرال آلفونسو كارسيا باكيرو برادال، وقد التقى قائد أركان الجيوش "ابرور"، كما التقى نائبه ولد الشيخ الولي.
وقال الجيش الموريتاني في إيجاز نشره اللقاء إنه تناول "علاقات التعاون العسكري بين بلادنا والمملكة الإسبانية وسبل تعزيز الشراكة القائمة بينهما".
وكان المسؤول العسكري الأسباني في نواكشوط لحضور حفل تخرج أول دفعة من كلية الدفاع التابعة لمجموعة دول الساحل الخمس.
ثالث الوفود العسكرية كان وفدا فرنسيا، بقيادة مدير إفريقيا جنوب الصحراء في إدارة التعاون والأمن والدفاع بوزارة الدفاع الفرنسية العقيد فرانسوا بوكورني، رفقة المسؤولة في القطاع ذاته كارولين موت.
والتقى الوفد الفرنسي قائد الأركان المساعد الفريق البحري إيسلكو ولد الشيخ الولي، وقائد الأركان الجوية اللواء محمد ولد احريطاني، وقائد المكتب الثالث اللواء الداه سيدي محمد محمد العاقب.
