توجهت الوحدة السابعة من الدرك الوطني صباح اليوم إلى مدينة "أبرايا" بجمهورية وسط إفريقيا للعمل تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن قوة حفظ السلام الأممية في هذا البلد الشقيق.
وتتكون الوحدة الجديدة التي ستخلف سابقتها من الدرك الوطني و التي عادت يوم أمس السبت إلى أرض الوطن من 140 فردا من بينهم 11 ضابطا و32 ضابط صف و97 دركيا موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك ومجهزة بجميع اللوازم الضرورية وتتوفر على جميع الكفاءات والتخصصات المهنية المطلوبة في هذا النوع من المهام الدولية.
وقد تلقت هذه الوحدة خلال الأشهر الماضية تدريبات مكثفة على مهامها الجديدة والمتمثلة في عمليات حفظ النظام وحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية والمقرات الحكومية والشخصيات العليا والاستجابة لطلبات الاغاثة والمساعدات الانسانية في بلد مضطرب.
وقال الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني في كلمة بالمناسبة، مخاطبا أفراد الوحدة "ستغادرون أرض الوطن للعمل خارج الديار في مهمة أممية تتعلق بحفظ السلام والأمن في جمهورية وسط إفريقيا بعدما اكتسبتموه من خبرات ومهارات عالية ستمكنكم بالإضافة إلى مهنيتكم وبحول الله وقوته من أداء المهام الموكلة إليكم على أكمل وجه".
وطالب المعنيين بالمحافظة على المكاسب التي حققتها الوحدات السابقة وبذل الغالي والنفيس من أجل تمثيل البلاد أحسن تمثيل في هذه المهمة الدولية،معربا عن أمله في عودة المعنيين إلى وطنهم أكثر خبرة وأحسن تكوين.
وكانت الوحدة الأولى من الدرك الوطني التي عادت إلى أرض الوطن يوم 17 دجمبر2016 قد حظيت بتوشيح من الممثلة الخاصة المساعدة للأمين العام للأمم المتحدة، نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة في جمهورية وسط إفريقيا السيدة جان كورنير.
كما بعثت نفس الهيئة بتهنئة مكتوبة إلى قيادة الدرك الوطني تشيد فيها بمشاركتها المشرفة لكل الموريتانيين وتطالب فيها بتعزيز مهمتها في بانكي بوحدة جديدة.
وكان هذا التوشيح تقديرا للدور الريادي الذى لعبته الوحدة المذكورة في تأمين المنشآت الحيوية مثل مقري الوزارة الأولى والجمعية الوطنية الذى تميز بالاحترافية والاخلاص لصالح الشعب والهيئات الحكومية في جمهورية وسط إفريقيا بكل مسؤولية وانضباط