بعد اقل من سنة على تعيينه قائدا للقوة المشتركة للمجموعة دول الساحل (G5) مكان الجنرال المالي ديدييه داكو يترك الفريق حننه ولد سيدي منصبه تاركا قيادة قوة الساحل المشتركة في ظرفية حساسة للعميد النيجيري عمارو ناماتا غازاما نائبا رئيس أركان الجيش البري النيجري في خطوة لفتت انتباه المحللين ويجعلتهم يطرحون عديد علامات الاستفهام حول هذه الاقالة السريعة وهل استجابة لمطلب موريتاني أم هي ان الرجل سيتقاعد حتما ؟ ام ان قادة مجموعة الساحل غير مقتنعين بماقدم حننه خلال السنة التي مضت من حكمه
تتضارب الانباء وتختلف اراء المحللين بشان هذه الاقالة وما ان كانت فعلا اقالة منسق لها جدا .
محللون يرون ان الفريق حننه بات في حكم المتقاعدين وبالتالي يلزمه ترك هذا المنصب بينما يعتقد اخرون ان استبداله هو ردة فعل سريعة من قادة المجموعة الذين لم تقنعهم ادارته للمجموعة على ضوء الأحداث الاخيرة التي شهدتها النيجر تزامنا مع استضافتها قمة افرييقا الاستثنائية
وكان الفريق حننه سيدي قد اختير في يوليو الماضي قائد لهذه القوة عقب اعتداء ارتكبته مجموعة جهادية في 29 يونيو من العام الماضي ضد مقر قيادة القوة المشتركة في سافاري بوسط مالي، وأسفر عن ثلاثة قتلى منهم عسكريان ماليان من هذه القوة، بالإضافة إلى المهاجمين،
وشغل حننه نصب القائد المساعد لاركان الجيش قبل انس عيين على راس هذه القوة واتعيين الجنرال محمد الشيخ ولد محمد الأمين ألمين الملقب “ابرور” في منصبه كقائد مساعد لأركان الجيش الموريتان