ستكون القمة الافريقية الاستثنائية المقررة في النيجر في السابع من يونيو الجاري اخر نشاط قاري للرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز وستشكل فرصة للالتقاء بنظرائه الافارقة وتوديعهم قبل اسابيع من خروجه القصر الرئاسي وتسليم السلطة للرئيس الموريتاني الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني
وكان ولد عبد العزيز قد اوفد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، إسماعيل ولد الشيخ أحمد مساء امس إلى النيجر للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية لقمة الاتحاد الإفريقي التي ستحتضنها عاصمة جمهورية النيجر أنيامي.
وحسب مراقبين فإن قمة النيجر الاستثنائية تكتسي أهمية خاصة، حيث ستشهد إطلاق منطقة التجارة الحرة الإفريقية القارية بعد استكمال عدد التصديقات اللازمة (22 تصديقاً) لدخول الاتفاقية حيز النفاذ في 30 مايو 2019.
ومن المقرر أن تناقش هذه القمة كذالك عدة تقارير أبرزها تقرير اللجنة الوزارية للترشيحات الإفريقية في المنظومة الدولية، وانتخابات أعضاء المجلس الاستشاري للاتحاد الأفريقي لمكافحة الفساد، وتقرير ممثل الاتحاد الإفريقي رفيع المستوى المعني بتمويل الاتحاد الأفريقي وصندوق السلام حول نتائج المشاورات الإقليمية بشأن تقييم صندوق السلام.