بدا الحديث عن التحضيرات لتشكيل حكومة جديدة سترافق الرئيس المنتخب غزواني في بداية مأموريته الاولى وسط تجاذبات سياسية حادة وفي أجواء ساخنة تلف المشهد الحالي منذ اعلان اللجنة المستقلة للانتخابات نتائج الانتخابات وفوز مرشح النظام
العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، يتحدثون عن عدد من الوزراء يعتقدون بأنهم لن يغادروا التشكيلة الحكومية المرتقب تشكيلها من طرف الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني.
ويرى هؤلاء المراقبين، أن الوزراء الذين سيبقون ضمن التشكيلة الحكومية المقبلة، لن يزيد عددهم على خمسة وزراء من الحكومة الحالية، بينما سيتم إبعاد بقية أعضاء الحكومة رفقة الوزير الأول الحالي أحمد سالم ولد البشير.
وفي سياق متصل، يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على ضعف أداء أغلب وزراء حكومة الوزير الأول ولد البشير، في الحراك الداعم للرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني.
فلم يكن لأغلب الوزراء أي دور ملموس في الحراك الداعم للرجل، بل إن الكثير منهم إختفى عن الأنظار، وبعضهم تسبب في مشاكل عديدة بالمسؤوليات التي كلف بها، كما هو الحال بالنسبة للوزراء: ولد اجاي، ولد عبد الفتاح ووزيرة الشباب والرياضة، فهؤلاء كانوا الأسوأ أداء خلال حملة المرشح ولد الغزواني، ولم يكن لهم كبير تأثير خلال حملته، ويتوقع أن يكونوا في طليعة المبعدين عن الواجهة خلال المرحلة المقبلة.
نقلا عن موقع ميادين بتصرف