الطفلة التي قتلت والدها ,لم تقتله بإطلاق النار عليه من سلاح أو بتوجيه طعنات مميتة له ,وانما قتلته بفعلتها الشنيعة التي تجاوزت كل الحدود المألوفة في مجتمع محافظ وطعنته في مقتل.
فقد ذكرت الانباء أن طفلة مراهقة هربت رفقة عشيقها للاقامة معه في احدى الشقق المفروشة في نواكشوط..
وحسب مصادر الحوادث فإن الفتاة التي اختفت من منزل أسرتها تم العثور عليها مؤخرا ,حيث كشف التحقيق معها عن قصة سرقتها لمبلغ مالي من خزينة أسرتها وأنها سلمته لعشيقها وطلبت منه أن يصرف منه على قضاء ايام معها في شقة مفروشة
وأضاف المصدر أن عشيق الفتاة طلب منها بعد انقضاء عدة أيام معها في الشقة ,العودةَ إلى أسرتها وتذرع لها بأنه سيغادر العاصمة ,لكنها أصرت على مرافقته قبل أن يختفى ويتركها.
قصة اختفاء الفتاة والعثور عليها وصرفها جزءا كبيرا من المال الذي سرقته من أسرتها،على عشيقها ما زال يلفه الكثير من الغموض بسبب شح المعلومات حول الموضوع وتكتم الاسرة.