قبل ايام شهد احد أحياء العاصمة حادثة اغتصاب فظيعة ضحيتها فتاة في سن "17" مختلة عقلية من طرف رجل تربطه علاقة بوالدها ويسكن بالقرب من منزل اهلها منذ شهور لوحده
وحسب بعض المصادر المحلية فإن الرجل البالغ من العمر 49 سنة كان يراقب الفتاة منذ بعض الوقت ويحاول في كل مرة يشاهدها استدراجها الا ان يفشل في كل مرة بسبب حركة الشارع الذي تقف هي فيه بشكل دائم مساء قبل ان ينجح في ذالك مؤخرا
الحادثة كان سببا في اكتشافها صاحب المحل التجاري القريب منهم في نفس الحي واخبر والدة الفتاة بملاحظته دخول ابنتها من حين لاخر منزل جارهم فلم تبالي بذالك كثيرا قبل ان ينكشف المستور ذات مساء وتشاهد بام عينها الفتاة وهي تخرج من منزل جارهم بالصدفة لحظة نزولها من سيارة الاجرة
بادرت السيدة واخذت بيد ابنتها وعادت مسرعة الى جارها وسالته عن سبب وجود ابنتها لتتفاجئ بوضعية الرجل التي توحي بانه غير برئي وان سبب وجود الفتاة غير واضح
صرخت بصوت عال وقالت له انت هو مغتصب ابنتي فاربكته وقال وجدتها كذالك لتمفجر غضبا وتتصل بزوجها الذي عاد فبم يجد الرجل
استمر البحث ايام عن عناوين الرجل واقاربه ليتضح انه سافر هربا وترك الاسرة المكلوبة تواجه الواقع المر
الفتاة اعترفت بانها كاتت تزوره منذ شهر تقريبا وانه رجل طيب ويعطيها حلويات وكل شي وانها ترغب في ان يكون والدها الفعلي