في السوق السوداء بلغ سعر بطاقة التعريف صباح اليوم عشرة الاف قديمة بينما وصل 15000قديمة مساء اليوم في ظل الاقبال الكبير من طرف انصار بعض المرشحين الذين لديهم السيولة الكافية لدخول معترك شراء الذمم .
سكان الاحياء الشعبية ذات الكثافة السكانية العالية كانت المستفيد الاكثر حيث شكلت قبلة للباحثين عن الأصوات وسط مضاربات كبيرة وصراع بين السماسرة واصحاب البطاقات
الكثيرون فهموا اللعبة وباتوا يتمسكون ببطاقاتهم بهدف بيعها مباشرة لان السماسرة يقبضون مقابلها ولايدفعون لهم بل يتهرب بعضهم ويتظاهر بانه لم ياخذ مقابل بطاقاتهم
في الداخل ماتزال السوق حكرا على شيوخ التجمعات وبعض الوجهاء الذين يجمعون اكبر كم من الاصوات وينتظرون موسم الحصاد ليعرضونها على من يدفع اكثر
ظاهرة بيع الذمم اصبحت موضة وتجارة رابحة في المواسم الانتخابية يجني من ورائها البعض اموالا طائلة
في انواكشوط لوحظ منذ امس انتعاش السوق وحركة السيولة حيث بدأ انصار بعض المترشحين في جمع البطاقات من كبار السماسرة وتوفير السيولة لذالك
هو نوع جديد من التزوير قد لايكون متاحا امام الجميع وتجمع له في كل مناسية اموال كثيرة يتم اخراجها قبل يوم او يومين من الاقتراع