بطريقة غريبة استطاعت الفتاة العشرينية أن تقنع مديرها الستيني بالزواج سرا منها واعطائها منزلا تسكن فيه وأهلها الضعاف وسيراة فاخرة بعبارات اخرى اقنعته بتغيير واقعها من حال لحال وفي فترة وجيزة رغم علمها بزواجه من سيدة تربطها بها علاقات قرابة وهي السبب الرئيسي في عملها معه في شركته الخاصة عن طريق سيدة اخرى ....
عملت الفتاة المطلقة في مكتب الاستقبال بالشركة وبراتب محترم وبعد فترة وجيزة فرضت نفسها وتم تحويلها الى مكتب المدير العام واصبح يكلفها بكل المهام بما في ذالك ترتيب المواعيد واستقبال الضيوف الخصوصين وربط المدير بمدرائه الاخرين اي اصبحت مديرة ديوان المدير
استمرت على ذالك الحال تحضر في الوقت وتغادر بعد اكتمال مهام مديرها وتطبق تعليمات الادارة وتجسد سياستها في تعاملاتها مع الاخرين
بدأ المدير يهتم تدريجيا بالفتاة الملتزمة ويمنحها كامل الثقة والمسؤولية لكنه لايعلم أنها تخطط لجريمة اخرى وتتظاهر بانها برئية ليقع المحظور ...
سافرت زوجة المدير في عطلة صيفية رفقة أبنائها وبقي هو بسبب عمله واصبح يمضي معظم وقته في المكتب فاغتنمت هي الفرصة وشرعت في محاولات شد انتباهه واصبحت تحضر في الوقت المناسب وتدخل مكتبه تارة بدون ان يناديها وهكذا توطدت العلاقة بينهما
كسرت الفتاة الحواجز مع الزوج وبدات تتحدث مع مديرها في شؤون الزواج وتحكي له قصة فشلها في الزواج وزواج السرية الذي اصبح عادة فهم المسكين بالزواج وعرض عليها الفكرة فقبلت بسرعة واتفقا على مكان عقد قرانهما لكن المفاجئة كانت صادمة حيث كان من بين المصلين أخ الزوجة
تم عقد قرانهما في المسجد وبعد لحظات انتشر الخبر بسرعة الضوء عن طريق اخ الزوجة الذي اتصل بها يستفسر عما حدث وهل لها علم به لتتفاجئ السيدة وتبدأ التواصل مع ابنائها أمرتهم بالبحث المكثف عن ابيهم مهما كلف ذالك من ثمن ومحاولة وضعه تحت الرقابة الى حين وصولها وهو مافعلوه بدقة حيث انطلق كل واحد منهم في طريق وبدأ اتصالاته مع مسؤولي وعمال الشركة واصدقاء والدهم وجيرانهم ليتوصلوا الى انباء تفيد بأنه يقيم في احد الفنادق مع عروسه
اجتمعوا وتوجهوا نحو مكان اقامته فوجدوه رفقة عروسه التي يعرفونها جيدا وطلبوا منها المغادرة فورا وعدم التواصل مع ابيهم او العودة للشركة ثم ذهبوا به الى منزله وقدموا له النصائح بأدب واحترام
قطعت امهم راحتها وعادت في اليوم الموالي وهي لم تصدق بعد قصة زواج زوجها من فتاة هي السبب في توظيفها
يتواص
