لكل ولاية أطر وشخصيات يعوًل عليها الصغير قبل الكبير باستثناء ولاية اترارزة، فاغلب أطر ووجهاءها ورجال اعمالها، ليسوا سوى مكبرات صوت في النفاق والتملق..
فلا تنتظر منهم نصرة مظلوم ولا إعادة مريض ولا حتى إخراج زكاة، بل إن بيوتهم خالية على عروشها إلا من الصراصير والقطط والكلاب السائبة، فهي قصور مهجورة "لا يزورها زائر ولا يحوم بها طائر" ؛
لا يتسابقون ولا يظهرون إلا في مناسبات التطبيل والتزمير لنظام أهان الولاية وهمش أهلها وجعلها تئنٌ تحت وطأت التخلٌف والعزلة.. وطرق عاصمة الولاية روصو ومنارة علمها وعلمائها "أبي تلميت" خير دليل على أن لا رجال لها يستحقون الاعتبار وبالأحرى الثناء..!
اخجلوا من أنفسكم واتركوا شيئاً من مياه وجوهكم، فانتم "ابزازيل اغجل" بما في الكلمة من معنى، ولا تستحقون الانتماء إلى ولايتنا الحبيبة ولا تمثلوا بها جناح ذبابة.
يتواصل...