
شارع يغلي.. ومواد غذائية تغلوا.. ومياه تغلى لتنويم أطفال.. ورائحة العفن تفوح من كل مكان في الجمهورية الثانية ذات العلم محمر الأطراف... والحكومة وراحة بال المواطن في إجازتين، إحداهما مؤقتة والأخرى مفتوحة...
لم يعد للصمت معنى والجرح أصبح ينزف دما وصديدا... والواقع المرير يرسم صورا مرعبة لمستقبل مريع...