تعد الفترة الزمنية الفاصلة بين النصف الثاني من العام 2017 والنصف الأول من العام 2019 فترة زمنية حاسمة لإحداث التغيير في هذه البلاد المتعطشة إلى التغيير، وتعد الأشهر الأولى من هذه الفترة الزمنية هي الأشهر الأكثر حسما في تحديد اتجاه بوصلة التغيير، وبالتالي في تحديد المسار السياسي للبلاد خلال السنوات القادمة، بل وربما خلال العقود القادمة.