في موريتانيا ليس من السهل تحديد الأسباب الفعلية لتنامي ظاهرة الفساد في مؤسسات الدولة والمفارقة الغريبة الجديرة بالإشارة هي أنه كلما كثر الحديث عن الفساد وعن محاربته ارتفعت مؤشراته كما تشير إلى ذلك مجموعة الأحداث والفضائح التي ملأت صفحات المواقع الاخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي

أوفد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وفدا وزاريا يرأسه وزير الداخلية ولد مرزوك لتقديم واجب العزاء لسكان سيلبابي عقب الخسائر في الارواح والممتلكات التي سبتها السيول الجارفة الناجمة عن الامطار الغزيرة التي عرفتها كيدي ماغا مؤخرا

أسفر الحادث البشع الذي وقع زوال اليوم عن وفاة شخصين واصاية 15 آخرين جراح بعضهم بليغة وذلك على الطريق الرابط بين بوكي وبابابي جنوب ولاية لبراكنة.
الحادث وقع ظهر اليوم وتم نقل الجرحى إلى المستشفى. وتخشى المصادر الطبية من ارتفاع أعداد القتلى حيث أن بعض المصابين في وضعية حرجة.

أعلنت رئاسة الجمهورية أنه بموجب مرسوم صادر، و بناء على تقرير من الوزير الأول، وبعد الاطلاع على المادة 53 من الدستور،
يرسم:
المادة 1 : يستدعى البرلمان إلى دورة فوق العادة اعتبارا من يوم الخميس الموافق 05 سبتمبر 2019،
المادة 2 : يتضمن جدول أعمال هذه الدورة،
1 – عرض برنامج الحكومة

ذكرت مصادر اخبارية قبل قليل ان أحد افراد تجمع أمن الطرق تعرض لحادث سير في احد شوراع مقاطعة تفرغ زينه حيث ينتشر افراد التجمع هناك لتنظيم وضبط حركة السير

واضاف المصادر ان صاحب سيارة أقدم على دهسه ولاذ بالفرار ولم يتم تحديد مدى خطورة اصابة الرجل بعد الحادث، كما لم يتم نقل معلومات أكثر عن السيارة.

هل ينقذ الوزير الوصي على الاعلام ماتبقي من المؤسسات الاعلامية الرسمية التي تعيش اسوء فتراتها من حيث التسيير وقيمة المادة المنتجة وحتى السمعة والمكانة بين وسائل الاعلام الاخرى

تطرح عادة التساؤلات حول مصير الوزراء السابقين بعد تركهم المنصب، اما بالاقالة او الاستقالة وعما إذا كانوا سيعينون من جديد وهل سيعتزلون العمل السياسي ؟
والتساؤل الأبرز: أين ذهب الوزراء الذين تم إعفائهم من مناصبهم؟

نص الإيجاز الصحفي الذي اصدره الوفد الوزاري الذي اوفده رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني حاملا رسالة مواساة وتضامن للمتضررين في مدينة سيلبابي جراء الامطار الغزيرة التي تهاطلت عليها خلال اليومين الماضين

اختفى قادة الحزب الحاكم ؟ وهل الحزب الحاكم في طريقه للإختفاء؟
الغياب المفاجئ لقادة الحزب والخلافات العميقة التي تم تسريبها مؤخرا كلها مؤشرات على ان الحزب يعيش احلك فتراته منذ مغادرة زعيمه ومؤسسه الفعلي الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز للسلطة وللبلاد بشكل عام

أفادت مصادر اخبارية ان رصيد الحساب الرسمي للدولة في الخزينة العامة، وصل لدى مغادرة الحكومة السابقة مبلغ 26 مليار أوقية قديمة حسب وثائق رسمية

وبحسب ذات الوثائق، فإن رصيد الخزينة العامة والموجود في الحساب رقم 3200100، بلغ 26 مليار أوقية يوم 30 يوليو 2019، يوما قبل تسليم ولد عبد العزيز السلطة للرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني.