لم يعد الكثيرون اليوم يعلقون امالا كبيرة على النظام الذي دخل شهره السابع ولم يقدم مايوحي بان احلام البسطاء ممن جذبتهم الخطابات الرنانة والتعهدات الكثيرة ..فالامور لم تسر وفق تطلعاتهم وبل عادت بهم الى حقب غابرة وجعلتهم يفقدون الامل مجددا في ان حال وطنهم سيتغير يوما ما